تحظى الحضارة المصرية القديمة بإعجاب و اهتمام بالغين من مشارق الأرض إلى مغاربها، وبالدرجة الأولى من المستكشفين وعلماء الآثار . لكن ما لا يعلمه الجميع، أنه منذ بدء الثنقيب عن الآثار المصرية القديمة، وعلى مدى قرنين من الزمن، كان هناك مجموعة من المتربصين ولصوص الآثار المتخفين في زي العلماء و الذين قاموا بتهريب العديد من الآثار الثمينة خارج مصر . وإليكم لائحة أهم القطع الأثرية التي سرقت للأسف : 1- الحجر الرشيد Rosetta stone : يوجد في لندن بالمتحف البريطاني وهو مفتاح مهم اعتمد عليه العالم فرنسوا شامبليون لفك الرموز الهيروغليفية. اكتشف سنة 1799 بمدينة رشيد أثناء حملة نابليون على مصر . 2- تمثال الملكة نفرتيتي The Nefertiti bust : يعرض في متاحف بألمانيا، وهو تمثال نصفي شهير و رائع من الحجر الجيري، اكتشف عام 1912 بواسطة بعثة ألمانية يقودها عالم المصريات لودفيغ بورشاردت في تل العمارنة . 3-تمثال رمسيس الثاني Ramesses II : هو تمثال نصفي يصور رمسيس مرتديا غطاء الرأس الملكي، تم اكتشافه عام 1816 في الأقصر، ويعرض حاليا بالمتحف البريطاني . 4- المسلات : وهي على شكل أعمدة ربا...
عندما كنت في العاشرة من عمري، ذهبت إلى المكتبة وفتحت كتابا وهناك وجدت رسومات لجزيئات، نسميها آنذاك " كرات وعصي"، لم أكن أعرف انها جزيئات، لكن انجذبت إليها في الحال وأحببتها . البدايات : ولد عمر مؤنس ياغي في 9 فبراير 1965 بالأردن لأبوين لاجئين من فلسطين، نشأ وسط عائلته المتواضعة، أبوه درس حتى السنة السادسة و أمه لا تعرف لا القراءة ولا الكتابة . كانوا يعيشون و يتكدسون في غرفة صغيرة وهم حوالي عشرة أشخاص يتشاركونها مع البهائم التي يكسبونها . الإنجازات : عمر ياغي الذي سيثبت أن المواهب توجد في كل مكان، متسلحا بعشقه للكيمياء، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي اتم فيها دراسته وكانت بداياته في جامعة ولاية أريزونا، وكان حلمه لا يتعدى نشر ورقة علمية تحصل على 100 اقتباس . والآن تبلغ الإقتباسات من أوراقه أكثر من 250000 اقتباس، بالإضافة إلى الإنجاز العظيم بنيله جائزة نوبل للكيمياء 2025 بالشراكة مع العالمين ريتشارد روبسن و سوسومو كيتاغاوا ، لينضاف إلى القائمة بعد أحمد زويل و نجيب محفوظ وغيرهم . اشتهر ياغي بتأسيسه الكيمياء الشبكية والأطر المعدنية العضوية (MOF's) ، وقد نال هو ورف...
تشارلي كيرك ، الناشط الأمريكي الذي تنبأ له الجميع بتولي رئاسة أعظم دولة على كوكب الأرض ، لولا رصاصة القناص المجهول التي كان لها رأي آخر ، أنهت حياته وحلمه معا. دونالد ترمب يواسي أرملة كيرك في مشهد مؤثر دقائق قبل الحادثة الأليمة : في العاشر من سبتمبر من السنة الجارية ، كان الشاب ذو الإثنين وثلاثين ربيعا، والذي يتابعه الملايين على منصات التواصل الإجتماعي أغلبهم شباب والمعروف بدعمه الكبير للرئيس ترمب ،محاطا بجماهير غفيرة في مهرجان خطابي في جامعة Utah Valley University ، كعادته كان منهمكا في جدالات ونقاشات ساخنة مع الحاضرين من معارضيه من اليساريين والمتعاطفين مع الحزب الديمقراطي فيما أتباعه من اليمينيين كانوا يكتفون بالإستمتاع بمشاهدته وهو يفحم الخصوم الواحد تلو الآخر لكن ما لم يتوقعه المسكين أن الجذران لها أعين ترى بها و آذان تسمع كل كلمة تخرج من فيه ، فالمتربصين به كثر بعد ما صدر منه من آراء اعتبرها الكثيرون متطرفة ! غير بعيد من المكان ،كان أحدهم يتابع تشارلي بعين الغدر و الخديعة ، واضعا سبابته على الزناد ومنتظرا الفرصة السانحة ؛ فالمكان غاص بالبشر ورج...