تشارلي كيرك ، الناشط الأمريكي الذي تنبأ له الجميع بتولي رئاسة أعظم دولة على كوكب الأرض ، لولا رصاصة القناص المجهول التي كان لها رأي آخر ، أنهت حياته وحلمه معا. دونالد ترمب يواسي أرملة كيرك في مشهد مؤثر دقائق قبل الحادثة الأليمة : في العاشر من سبتمبر من السنة الجارية ، كان الشاب ذو الإثنين وثلاثين ربيعا، والذي يتابعه الملايين على منصات التواصل الإجتماعي أغلبهم شباب والمعروف بدعمه الكبير للرئيس ترمب ،محاطا بجماهير غفيرة في مهرجان خطابي في جامعة Utah Valley University ، كعادته كان منهمكا في جدالات ونقاشات ساخنة مع الحاضرين من معارضيه من اليساريين والمتعاطفين مع الحزب الديمقراطي فيما أتباعه من اليمينيين كانوا يكتفون بالإستمتاع بمشاهدته وهو يفحم الخصوم الواحد تلو الآخر لكن ما لم يتوقعه المسكين أن الجذران لها أعين ترى بها و آذان تسمع كل كلمة تخرج من فيه ، فالمتربصين به كثر بعد ما صدر منه من آراء اعتبرها الكثيرون متطرفة ! غير بعيد من المكان ،كان أحدهم يتابع تشارلي بعين الغدر و الخديعة ، واضعا سبابته على الزناد ومنتظرا الفرصة السانحة ؛ فالمكان غاص بالبشر ورج...