اختفاء سوار ذهبي و لوحة الفصول بسقارة ليس شيئا جديدا
تحظى الحضارة المصرية القديمة بإعجاب و اهتمام بالغين من مشارق الأرض إلى مغاربها، وبالدرجة الأولى من المستكشفين وعلماء الآثار . لكن ما لا يعلمه الجميع، أنه منذ بدء الثنقيب عن الآثار المصرية القديمة، وعلى مدى قرنين من الزمن، كان هناك مجموعة من المتربصين ولصوص الآثار المتخفين في زي العلماء و الذين قاموا بتهريب العديد من الآثار الثمينة خارج مصر . وإليكم لائحة أهم القطع الأثرية التي سرقت للأسف :
1- الحجر الرشيد Rosetta stone :
يوجد في لندن بالمتحف البريطاني وهو مفتاح مهم اعتمد عليه العالم فرنسوا شامبليون لفك الرموز الهيروغليفية. اكتشف سنة 1799 بمدينة رشيد أثناء حملة نابليون على مصر .
2- تمثال الملكة نفرتيتي The Nefertiti bust :
يعرض في متاحف بألمانيا، وهو تمثال نصفي شهير و رائع من الحجر الجيري، اكتشف عام 1912 بواسطة بعثة ألمانية يقودها عالم المصريات لودفيغ بورشاردت في تل العمارنة .
3-تمثال رمسيس الثاني Ramesses II :
هو تمثال نصفي يصور رمسيس مرتديا غطاء الرأس الملكي، تم اكتشافه عام 1816 في الأقصر، ويعرض حاليا بالمتحف البريطاني .
4- المسلات :
وهي على شكل أعمدة رباعية الأضلاع، لها قواعد مربعة وقمم على شكل هرم . كان ملوك مصر القدامى يستعملونها في تخليد إنجازاتهم الحربية . ومن اشهر هذه المسلات، نجد مسلة رمسيس الثاني في ميدان الكونكورد في باريس بفرنسا .
5- برج معبد دندرة أو القبة السماوية :
وهو زودياك منقوش اكتشف سنة 1799 على سقف معبد حتحور بدندرة، وهو عبارة عن خريطة فلكية قديمة تصور الأبراج الفلكية الإثني عشر، وهو معروض في متحف اللوفر في باريس .
6- لوحة سقارة الأثرية Khentika :
هي لوحة أثرية ثمينة من مقبرة خنتي كا في سقارة، يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة، كشف خبراء أنها تصور فصول السنة المثأثرة بنهر النيل . وقد تمكن الجناة من سرقتها و إزالتها من حائط المقبرة بنشرها وتقطيعها باستعمال المنشار .
7- سوار امتمؤوبي الذهبي :
وهو سوار من الذهب الخالص ومزين بخرزات كروية نادرة من اللازورد، يعود تاريخه إلى 3000 سنة، في عهد الملك امتمؤوبي من الأسرة الحادية والعشرين . وأكدت السلطات المصرية ضبطها لأربعة اشخاص مشتبه في ضلوعهم في سرقة هذا السوار، لكن السوار نفسه تم بيعه من قبل الجناة بحوالي 4000 دولار أمريكي وتم صهره .
أمام هذه الأحداث المتكررة التي تستهدف نهب تراث مصر والمصريين، وجب على السلطات المعنية والمصريين الغيورين تكثيف جهودهم للحفاظ على تراث أجدادهم الذي لا يقدر بثمن .
تعليقات
إرسال تعليق